Top latest Five غياب دور الأب في الأسرة Urban news



يجب عليهم حماية أبنائهم من الانجراف وراء المغريات التكنولوجية. وهم يجب أن يوعوا أبنائهم بالقيم العائلية.

يتمتع الأطفال الذين يعيشون في بيئة أسرية طبيعية تجمع الأب والأم في أجوائها بمهارات تواصلية فعالة أكثر بكثير من الأطفال الذين يفتقرون لهذه البيئة الأسرية الصحية، ومن أهم مهارات التواصل التي تُكتسب في ظل تواجد كل من الأم والأب في الأسرة هي: مهارات التحكم والتفاعل بتعابير الوجه، والإيماءات، ونبرة الصوت، وبغياب الأب عن الأسرة وافتقار الطفل لمساعدة المواقف العملية التي يتم تعلم مهارات التواصل خلالها التي من المفترض أن تتم بين الأب والأم؛ فإن الطفل بالتأكيد سيكون ضعيفًا لمهارات التواصل، وقد لا يكون قادرًا على إحداث أي تواصل فعال مع من حوله في المجتمع.

التربية المشتركة: الرجل الآن يشترك بشكل متزايد في تربية الأبناء، مما يساعد في بناء علاقة متينة مع الأطفال ويوفر لهم تجربة نشوء صحية ومتوازنة.

ودائمًا ما يبعد الشر والخطأ عن أبناءه من منظور خبراته الحياتية وتوفير الأمن والأمان للأبناء، والخوف على مستقبلهم.

الهمسة الخامسة: على الأب المبارك ألَّا تستثيره كلمة يتفوه بها أحد أولاده أو زوجته في وقت غضب أو موقف معين، بل يكون بعيد النظر؛ فربما في التصرف الآني والحالي يحصل ما لا تُحمد عقباه من هجر أو طلاق ونحوهما، فما أجمل التأمل والتريث ولو كان صعبًا ومرًّا، لكن عاقبته حميدة!

كما قد تقوم بعض الأمهات بتهميش دور الأب في الأسرة، وهذا من الأمور الخطيرة التي تؤثر على الأبناء بالسلب، فالحياة الأسرية تحتاج إلى قطبين للشد والجذب، للتوبيخ والاحتواء حتى سير الإمارات السفينة بشكل متوازن، ولا تقع الأعباء على طرف واحد دون الآخر.

لتحقيق التوازن، يمكن للأباء اتباع عدة استراتيجيات. مثل تحديد الأولويات وتقسيم الوقت بشكل فعال. واستخدام التكنولوجيا لتحسين الإنتاجية والتواصل مع الأسرة.

لمزيد من المتعة والترفيه يمكنكم زيارة مواقع شبكتنا الاخبارية:

اختتام المسابقة الرابعة لحفظة القرآن من طلاب مدينة سراييفو

الانسحاب وتجنب المواجهة: الشعور بالحرمان من الأمن والسند الذي يخلفه غياب الأب عن الأسرة قد يضع الأطفال في حالة مستمرة من الخوف والتردد لغياب الدعم عنهم، مما يؤدي أحياناً إلى الميل للانسحاب وعدم المواجهة عند الأطفال سواء خلال فترة طفولتهم أو حتى عندما يكبرون.

كما أن الأب يوفر لأبناءه الرعاية والاحتواء والحنان الذي يجعلهم يشعرون بالحب والمودة، وهم في حضن والدهم، إن حضن الأب قادر على أن يجعل الأبناء يشعرون بوجود داعم قوي لهم يقويهم على الحياة وأحداثها.

الظاهرة أصبحت شائعة وتتكرر مع زيادة نسبة الطلاق، والسؤال : هل تستطيع الأم القيام بالدورين معاً؟ وكيف تستطيع أن تعوض غياب الأب بما لا يؤثر سلباً في نفسية أبنائها وتربيتهم؟

المراقبة الدائمة: مراقبة الأطفال واجب على الأم في حال غياب الأب خصوصاً الأطفال المراهقين، فمهما كانت الأمور مضبوطة في غياب الأب يمكن للأولاد أن يتعرضوا لبعض المشاكل بشكل غير واضح تماماً داخل المنزل، لذا من المهم مراقبة استخدامهم لأدوات التكنلوجيا مثلاً ووضع حدود وقواعد لذلك والتعرف إلى أصدقائهم وتقييم أخلاقهم والتحدث إليهم بهدوء في حال الشك بشيء ما.

من واجبات الأب، أن يراعي أبنائه من الجانب النفسي، بحيث يقول لهم حسناً، ويرفق بهم، ويستمع إليهم، ولا يستهين بأي من مشاكلهم أو ما يجعلهم غير مسرورين، فالحالة النفسية للطفل الأب هو المسؤول الأول عنها، كما يجب أن يعلمه الكرامة وعدم الإهانة، وعدم قبول أي إساءة من شخص مهما بلغ من قيمة أو أهمية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *